الجمعة، 25 أغسطس 2017

إفتراضياً

حزينه هي الفتاة التي أحب، ربما قد قسى عليها الزمن، أم قد تركت من كثرة ترحالها العديد من جميل خصالها خلفها، أو ربما قد صادفت أن إرتبطت بالشخص الخطأ في أحد الأيام مجبره أو بإعتقاد خاطئ فادح مازالت تدفع ثمنه الحزن.

لم أعتقد يوما أنني شخص أستطيع الحب حتى ظهر من حطام بداخلي، ما بين حطام نفس وقلب مكسر حتى كاد أن يصل للحجاره عندما تنكسر وتتفتت، ما بالها الأيام كيف تجعل قلبي ينبض مره أخرى لفتاة في وقت كانت الآلام تمزقني كأنني ورقه مبلله من الدموع واجعت اعصار شديد غاضب، ظهر وكأنها تقول بصوت قوي، ويحك الم تعلم كم انت قوى كم قد واجهت من الصعاب، كم صبرت على الاخفاق، كم أردت تحقيق حلمك هل الأن فقط تريد أن تترك كل جميل قد تعلمته وتترك كل أهدافك من أجل من ... أشخاص قد إشتروا أنفسهم من تدميرك، اليس انت القوى الذي كنت تريد تحدي الأعاصير من أجلي أليس حلمك هو ان تعثر على الحب والفتاة التي تعيش بمخيلتك التي تحبها، أرجوك انهض .. انهض وابعد عنك تراب الاخفاق لم يعد هناك الا القليل لم يعد هناك الا بضع من الخطوات حتى نلتقى أخيراً. 

فاستيقظ ذلك الرجل على شروق شمس يوم جديد يمتلئ بالحيوية والايجابية كأنه لم يعرفها في حياته من قبل.

هناك تعليق واحد:

  1. ما الحياة إلا مجموعة من التجارب تفضي لمجموعة من الخبرات، انسان بلا تجارب يعني انسان بلا خبرة كافية للاستمرار النجاح بالحياة

    ردحذف