الخميس، 21 سبتمبر 2017

إمرأة قوية

المرأة القوية التي تريد الإعتماد على نفسها بها ذلك النور الخافت الذي تقاوم به رغبات الحياة الدونية، لا تحب أن تكون تكراراً للعديد من الشخصيات التي أصبحت زوجه فقط.

هي مختلفه تريد ذلك الشخص القوي مثلها ذلك الشخص الذي يمكن الاعتماد عليه، ذلك الانسان الذي يمكن أن يخرج ما بها من جمال ويساعدها على تحقيق أحلامها.

هي تريد رجل ملهم ليها، يكتشف ابداعها المدفون، يقف في ظهرها، يطمئنها باحتواءه وحكمته في الشدائد، عنيد مع الصعاب، تريد ذلك العاقل الذي يحسن التصرف أثناء الغضب.

أيتها المرأة القوية لا تجعلي نفسك سهله للذئاب المتلونه.

حماك الله ووفقك ورزقك بالرجل الصادق مع ربه في كلامه

الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

الحب

أتاني صديقي يشكو من عدم احساسه بالحب كانت كلماته مليئه بالأسى مما قد واجهه في حياته التي قد يصادف أنه قد فرح في القليل منها.

مشكلة الحب أصبحت هي المشكلة الرئيسية في حياة عامة الشعوب وكلما تدنى المستوى المعيشي أصبحت مسألة الحب شيء نادر، ولكن لم يعى الجميع بأن الحب لا يتوقف على مستواك المالي أو الاجتماعي فهي ليست المسلمات الأساسية لتعريف كلمه الحب، وإن كانت فما وجدنا من الفقراء من يعيش في حب وسعادة لأن مفهومه للحب أنقى من بعض الماديات.

إن الحب شعور صادق جميل رقيق قد يرقى لأن يكون هو الهدف الأساسي لتعيش في رضى أو سعادة.

يبحث الشباب عن الحب في صورة فتاة الأحلام الجميلة رائعة الجمال ولكن هل ستعيش معها في نعيم هل ستستطيع أن تلبى كل احتياجاتها هل ستستطيع أن تحافظ على نظارة بشرتها الجميلة التي قد تصل لبياض الثلج مع مرور الوقت، أم أنه مجرد حب امتلاك لم يستطيع الآخرون أن يحظو به وتعيش متفاخراً بين أقرانك انك من استطعت ان تفوز بالأجمل وتوهم نفسك أنك قد حظيت بكل السعادة، ألا تعلم أنه مع تقدم العمر سيتلاشى كل شيء رويداً رويدا.

وتبحث الفتيات عن الحب في صورة فتى الأحلام الذي يختلف من عصر لآخر فقد كان سابقاً الفارس ذو الحصان الأبيض الوسيم القوي، والآن ذلك الشاب الذي يشبه أبطال السينما والمسلسلات من قصات لشعر وملابس تواكب الموضه الدخيله على مجتمعنا الإسلامي، ألا تعلمين أن الدهر قد يدمر هذا الشكل وأن مرور الوقت وكثرة المسؤوليات قد تجعل ذلك الفتى المسكين يفضل أبنائه على نفسه ولا يستطيع مواكبه الموضه أو يهتم بجسده المفتول بالعضلات، أم قد يصاب أثناء عمله ويقل دخله لأتأخره عن عمله بسبب مرضه.

الحب: هو شعور جميل صادق رزقنا الله به ليكون شفيع للمحبين في أوقات الملل سواء في علاقة أو بين اثنين أصدقاء نشب بينهم خلاف أو ثقل مهام الوظيفه، الحب هو محرك الاستمرارية، هو الذي يجعلك تكمل ما بدأته فليست كل الأوقات كاللحظة الأولى للحب، كل شيء قد يختلف بمرور العمر فإن لم تحب ما تعمل أو الطرف الآخر في علاقتك منذ البداية فالنهاية المأساوية ستقع بدون شك، ولا وجود لمعنى أنني كنت أحب وتوقفت عن الحب، فهناك مراحل للفتور في أي علاقة، حتى علاقة الانسان بربه قد تجعل المعاصي من قلبك ثقيل قد يتوقف عن الشعور بلذة الطاعه، ولكن العلاج هو اللحظة الأولى تذكرها وإفهم أنك في نعمه لأنك شعرت بالحب.

الحب قد يكون في أبسط الأشياء حولنا، فقد يكون: في عادة سليمة تعود عليها كالقراءة أو الرياضة، حب الفطره كحب الأم والأب والأخوة، قد تجده في مكان قد هدأت فيها نفسك في احد الأيام التي كنت تواجه فيه صراع داخلي، أو حب أحد الأكلات المفضلة لديك، أو حب وقت محدد أثناء اليوم، أو حب أحد أنواع الشيكولاته، أو حب لون معين كنت تحرص أن تكون معظم أغراضك ملونه به، أو حب الأطفال بشكل عام.

يا صديقي حب ما بين يديك، ابحث عن الأشياء القريبه منك مره أخرى تذكر فرحه اللحظات الأولى، تذكر من كنت وحافظ على قلبك الجميل، حافظ على هويتك المحبه لكل ما تملك في حياتك، إرجع لحب الله توقف عن معصيته، وصدقني ستجد الأنقياء في حياته وستحب حياتك.