يوجد العديد من البشر لكل مرء منهم شخصيتين احداهما أمام الناس والأخرى للأحباء فقط، وقد تكون هاتين الشخصيتين مزدوجتين متعاكستين فالأولى قد تكون فيها أطيب الناس والثانية أسوأهم أو العكس.
تنبع هاتين الشخصيتين من تجارب الناس وطريقة تربيتهم فقد يقوم أحد الآباء بتربية أبناءه على التفاهم والتآخي بين بعضهم البعض وعندما ينصدم ذلك الابن (ه) بالواقع المرير وشرور الناس يبدأ في القاء اللوم على والديه ولماذا لم يربيانه على مواجهة هذه الشرور ولا يعمل ذلك الابن (ه) أن ابويه جزء من المجتمع يزرعان فيه القيم والأخلاق الحميده ويربيانه أن يكون من الأفضل بين الناس ، وأن هناك دروس أخرى من المدرسة عن كيفية تكوين الأصدقاء وأن يكون مخلوق اجتماعي، وأخرى من سوق العمل عن التعامل عن المواقف الصعبه والغبية التي سيواجهها كل يوم طوال حياته ولن يتوقف عن التعلم منها.
وبدأ ذلك الابن (ه) في التحول لازدواجية في شخصيته ومع مرور الوقت وتقربك منه والدخول لدائرة الأحباء ستجده مختلفاً، كذاب ومخادع وقد تتحور شخصيته ليكون من الخائنين.
ذلك المسكين لم يعلم انه خلق لنفسه عالمين عالمه الحقيقي الذي نشأ عليه والآخر الذي غرق في حقارته وأصبح من ذور العوالم المتوازيه.
تنبع هاتين الشخصيتين من تجارب الناس وطريقة تربيتهم فقد يقوم أحد الآباء بتربية أبناءه على التفاهم والتآخي بين بعضهم البعض وعندما ينصدم ذلك الابن (ه) بالواقع المرير وشرور الناس يبدأ في القاء اللوم على والديه ولماذا لم يربيانه على مواجهة هذه الشرور ولا يعمل ذلك الابن (ه) أن ابويه جزء من المجتمع يزرعان فيه القيم والأخلاق الحميده ويربيانه أن يكون من الأفضل بين الناس ، وأن هناك دروس أخرى من المدرسة عن كيفية تكوين الأصدقاء وأن يكون مخلوق اجتماعي، وأخرى من سوق العمل عن التعامل عن المواقف الصعبه والغبية التي سيواجهها كل يوم طوال حياته ولن يتوقف عن التعلم منها.
وبدأ ذلك الابن (ه) في التحول لازدواجية في شخصيته ومع مرور الوقت وتقربك منه والدخول لدائرة الأحباء ستجده مختلفاً، كذاب ومخادع وقد تتحور شخصيته ليكون من الخائنين.
ذلك المسكين لم يعلم انه خلق لنفسه عالمين عالمه الحقيقي الذي نشأ عليه والآخر الذي غرق في حقارته وأصبح من ذور العوالم المتوازيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق